منتديات المرقاب نت



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المرقاب نت

منتديات المرقاب نت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات المرقاب نت

مجموعات Google
اشتراك في مجموعة المرقاب نت
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

دخول

لقد نسيت كلمة السر

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 319 مساهمة في هذا المنتدى في 148 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 28 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو AL_TARAF فمرحباً به.

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 165 بتاريخ الأحد أكتوبر 27, 2024 11:58 pm

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

3 مشترك

    أضواء من هدي القرآن الكريم

    الشريف 2009
    الشريف 2009
    عضو جديد
    عضو جديد


    ذكر عدد الرسائل : 34
    علم دولتك : أضواء من هدي القرآن الكريم Saudi_aC
    المزاج : أضواء من هدي القرآن الكريم Glg10
    الأوسمة : أضواء من هدي القرآن الكريم Qtb69qqsaj
    السيرة : 1
    نقاط : 11547
    تاريخ التسجيل : 06/03/2009

    أضواء من هدي القرآن الكريم Empty أضواء من هدي القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف الشريف 2009 الثلاثاء مارس 10, 2009 11:00 pm

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
    وبعد : يقول الله تعالى Sadلَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )[ البقرة : 256].
    [(لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ){256] فإن الإنسان جسم وعقل، وإذا كان من الممكن أن يُكره الإنسان بجسمه على كل شيء فإنه لايمكن أن يكره بعقله على شيء ، لأنه هو وحده الذي يملك عقله ، ولهذا فإنه قد كثر في القرآن والسنة مخاطبة العقل بأنواع من الدلالات العقلية ، ولو تم الإكراه بالقوة على اعتناق أي دين من الأديان وأظهر المكرَه انتماءه لذلك الدين فإنه لايمكن أن يكون مؤمنا به حقا حتى يؤمن به بعقله اختيارا ، ولهذا فإن الجهاد الدعوي الذي يقصد منه نشر الإسلام ليس المقصود منه إدخال الناس في الإسلام بالقوة ، وإنما المقصود به إزالة العقبات التي تحول دون بلوغ دعوة الإسلام للعالم وتحرير الشعوب المغلوبة على أمرها من الحكومات الجبارة التي أخضعت شعوبها للإيمان بالأديان الباطلة التي وضعها البشر ، فإذا تم ذلك المقصد النبيل وزالت تلك العقبات وتحرر الناس من ظلم الجبارين واستعبادهم فمن شاء من أفراد تلك الشعوب فليؤمن بالإسلام ومن شاء فليظل على كفره ، فإذا دخل الإنسان في الإسلام باختياره وقناعته التامة فإنه من واجب دولة الإسلام أن تحميه من أي ضغط من الضغوط التي تسلَّط عليه للكفر بهذا الدين واعتناق أي دين آخر، حتى لو كان من تولى إجباره والداه ، لأن أمر الدين راجع لاختيار عقله المجرد .
    إن الإكراه على اعتناق دين الإسلام لايمكن تصوره ، لأن الإسلام يقوم على الخضوع الكامل لله عز وجل وترتيب جميع أمور الحياة على ما يحقق رضاه ، وهذا لايمكن تحقيقه في الظاهر والباطن إلا باقتناع العقل بهذا الدين واختياره ليكون منهج حياة .
    وهذه الآية تقرر حرية الإنسان في أن يختار ما يريد فيما يتعلق بأمور الحياة ، لأنه إذا كان حُرًّا في اختيار الدين الذي سيعتنقه – والدين هو أقدس شيء في هذه الحياة – فإنه من باب أولى يكون حرا في اختيار وسائل إدارة الحياة وتنظيم أمورها ، ونظرًا لكون الإنسان محدود التفكير ولا يعلم شيئا عن مصيره بعد الموت ولا عن الحياة الآخرة ولا يعلم – في الغالب – ما يجب لخالقه جل وعلا فإنه تعالى قد أرسل رسله عليهم الصلاة والسلام إلى الناس ليبينوا لهم ما يجب عليهم من عبادة الله تعالى وحده والاستقامة على شريعته ومصائرهم بعد الموت ، فتبيَّن لهم الهدى الموصل إلى رضوان الله تعالى وجنته ، وتبين لهم الضلال الموصل إلى سخطه سبحانه وناره ، كما جاء في قوله تعالى في هذه الآية ( قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ)وذلك من فضل الله تعالى حيث تمت هداية الدلالة والإرشاد إلى الطريق المستقيم ، فمن شاء بعد الإعذار إليه بهذه الهداية التي عرف ما يترتب عليها من السعادة الأخروية فليؤمن ، ومن شاء بعدما عرف ما يترتب على الضلال والغواية من الشقاوة الأخروية فليكفر ،فإن من آمن فإنه يكون بكامل عقله السليم ، لأنه قد اختار السعادة في الآخرة بالظفر برضوان الله تعالى والخلود في الجنة والنجاة من النار ، ومن كفر فإنه يكون قد عطل عقله السليم حيث لم يستخدمه في الوصول إلى أعظم الغايات وأسمى المطالب التي من أجلها وهبه الله تعالى العقل ، لأنه قد اختار الشقاوة الأخروية بالتعرض لسخط الله عز وجل والجزاء بالخلود في النار والحرمان من الجنة .
    (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى )الطاغوت من الطغيان وهو مجاوزة الحد ، والطاغوت في العرف الشرعي هو كل من تجاوز حده كمخلوق ونسب لنفسه أو رضي بما ينسبه له الآخرون مما لا يليق إلا بالخالق جل وعلا ، فالأصنام طواغيت لأن المشركين نسبوا لها التصرف في الكون وجلب النفع لعابديها ودفع الضر عنهم ( ) .
    والذين يحكمون بغير ما أنزل الله ويثبِّتون القوانين الوضعية ويُضفُون عليها الشرعية هم من الطواغيت ، لأنهم أبعدوا شريعة الله تعالى وثبَّتوا شرائع البشر ، والذين ابتدعوا المذاهب الضالة فشرعوا للناس شرائع ما أنزل الله بها من سلطان هم من الطواغيت لأنهم قد تجاوزوا حدهم كبشر مخلوقين وسلبوا ما للخالق جل وعلا من حق التشريع للناس ، ومن أبرز هؤلاء الطواغيت الذين فصلوا الدولة عن الدين وجعلوا الدين قاصرا على الشعائر التعبدية والأحوال الشخصية والجوانب الأخلاقية ، وجعلوا شؤون السياسة والحكم من شأن مفكري البشر ، والذين يدْعون لتبنِّي مناهج هؤلاء ويدعون إلى إقامة دول مدنية لا تلتزم بمنهج الله تعالى هم من دعاة الضلالة وعُبَّاد الطاغوت.
    والسادة والأولياء الذين يدعوهم الناس لقضاء حاجاتهم في جلب النفع ودفع الضرر فيما لايقدر عليه إلا الله تعالى إن كانوا أحياء ورضوا بذلك فهم من الطواغيت ، وإن كانوا من الأموات فإن الطاغوتية يوصف بها الذين يدْعون الناس لعبادة أولئك السادة والأولياء بتوجيه الدعاء لهم ، لأنهم قد رفعوا المخلوق وجعلوه بمنـزلة الخالق عز وجل .
    فهؤلاء المذكورون كلهم من الطواغيت ، وأتباعهم من عبدة الطاغوت .
    وقد رتب الله تعالى في هذه الآية الاستمساك بالعروة الوثقى على أمرين : الإيمان به جل وعلا والكفر بالطاغوت ، وهذا هو معنى كلمة التوحيد « لا إله إلا الله » فالنفي في هذه الكلمة رفض لجميع الطواغيت الذين يُعبدون من دون الله ، والإثبات بيان لوحدانيته تعالى في جميع أنواع العبادة ، ولايمكن الجمع بين عبادة الله عز وجل وعبادة أي نوع من أنواع الطاغوت ، لأن ذلك مناقض للتوحيد الذي قامت عليه جميع الأديان السماوية ، فالعروة الوثقى هي كلمة التوحيد « لا إله إلا الله » الذي هو دين الأنبياء جميعا عليهم الصلاة والسلام ( ) ، فالمستمسك بهذه الكلمة المطبق لمقتضاها المجتنب لما يناقضها كالمستمسك بأوثق العرى التي لايمكن أبدا أن تنقطع ، فالموحِّدون هم مع الله تعالى بإيمانهم وتوحيدهم ، وهو جل وعلا معهم بالحماية والنصر والتأييد .
    وعبادة الطاغوت لاتقتصر على الشعائر التعبدية كالصلاة والدعاء ، وإنما تشمل طاعته في معصية الله تعالى ، ومن ذلك عبادة الشيطان الذي هو رأس الطواغيت فإنها لاتكون بالشعائر التعبدية وإنما هي بطاعته في معصية الله تعالى ، وقد أثبت الله سبحانه أن طاعته عبادة له ، وذلك في مثل قوله تعالى Sadأَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) [يس : 60] وقوله تعالى حكاية عن قول إبراهيم عليه السلام Sad يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا ) [ مريم : 44] ، وستأتي آيات في بيان شرك الطاعة .
    (والله سميع ) لجميع أقوال عباده (عليم ) بجميع أفعالهم ، وسيثيب المؤمن الموحد الذي عبد الله تعالى وحده وكفر بالطاغوت بأنواعه ، وسيجازي من تجاوز حده وطغى ومن عبد الطاغوت ولم يفرد الله تعالى بالعبادة .
    وأخيرًا فإن القارئ لهذا التفسير سيجد محاولة لإنزال بعض الآيات على الواقع المعاصر ، وذلك انطلاقا من أن الإسلام دين كل زمان ومكان إلى قيام الساعة ، وإنما يكون كذلك بوجود العلماء الذين يدرسون واقع عصرهم ويحاولون أن يجعلوا من القرآن تشخيصا لذلك الواقع وعلاجا له ، وقد نجح بعض العلماء قديما في تشخيص صور الجاهلية المعاصرة لهم على ضوء القرآن والسنة ومحاولة تخليص المسلمين من الصور الشركية التي كانوا يظنون أنها من الإسلام ، ومن أمثلة هؤلاء الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ، فالذين عارضوه وقالوا : إنه ينـزل النصوص الشرعية التي وردت في المشركين على المسلمين لم يفهموا شمولية الإسلام لكل زمان ومكان، وهم بهذه الدعوى يحاولون تجميد الإسلام ليكون في بعض نصوصه خاصا بالعصر الذي نزل فيه .


    عدل سابقا من قبل الشريف 2009 في الثلاثاء مارس 10, 2009 11:18 pm عدل 1 مرات
    صاحب الإمتياز
    صاحب الإمتياز
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 117
    العمر : 33
    الموقع : السعودية
    العمل/الترفيه : طالب جامعي
    علم دولتك : أضواء من هدي القرآن الكريم Saudi_aC
    المزاج : أضواء من هدي القرآن الكريم Anafar10
    الأوسمة : أضواء من هدي القرآن الكريم Jzoqn7zeja
    السيرة : 6
    نقاط : 12146
    تاريخ التسجيل : 03/02/2009

    أضواء من هدي القرآن الكريم Empty رد: أضواء من هدي القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف صاحب الإمتياز الثلاثاء مارس 10, 2009 11:05 pm

    مشكور على الموضوع وننتظر جديدك
    avatar
    الجنتل
    عضو جديد
    عضو جديد


    ذكر عدد الرسائل : 32
    علم دولتك : أضواء من هدي القرآن الكريم Saudi_aC
    المزاج : أضواء من هدي القرآن الكريم 110
    الأوسمة : أضواء من هدي القرآن الكريم Qtb69qqsaj
    السيرة : 2
    نقاط : 11614
    تاريخ التسجيل : 05/03/2009

    أضواء من هدي القرآن الكريم Empty رد: أضواء من هدي القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف الجنتل الأربعاء مارس 11, 2009 2:19 pm

    بوركت يادك
    ننتظر جديدك

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 1:59 pm