كثير ما نسمع عن هذ الابيات
خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت لو ان بطنه قربة قد ملاها
وكثير من يغير وينسبها لغير شعراءها الاصليين
واثناء بحثي وجدت معلومات مفيدة للقصة كاملة مع الابيات
اتمنى أنها تحوز على رضاكم
بيت اشهر من علم على نار ويذكر دائما مع شراهة وكثرة شرب القهوه ولا يعلم كثير من القراء انها محاوره بين حنيف بن سعيدان المطيري وناصر بن ابراهيم العبدالكريم وهو من اهل حرمه وكان صديقاً حميماً لحنيف المطيري .. وكثيراً ماجرت بينهما محاورات ساخنة و تدخل ضمن إطار المداعبات الاخوية... وفي يوم من الايام حل حنيف ضيفاً على ناصر العبدالكريم.. وبينما هما يتجاذبان أطراف الحديث ويشربان القهوة .. دخل عليهما بعض الأهالي حرمه وسكانها .. ويزيد الاقبال على شرب القهوة ولا سيما حنيف الضيف الذي لا يزال يشرب القهوة و يرتشف الفنجال تلو الفنجال وتعد الدله تلو الدله مما جعل ابن عبدالكريم يقطع الحديث بهذا البيت الموجه الى حنيف قائلاً :
خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت لو أن بطنه قربة قد ملاها
فرد حنيف :
لاتحسبني من دلالك تقهويت = ماينقه الشراب من كثر ماها
فقال ناصر :
ياحنيف أنا في حمستي ماتدنيت = الدله الصفرا نكثر مناها
فرد حنيف :
وراك ماسويتها يوم سويت = مثل العميم اللي يزين سواها
ناصر ليا مني على البيت سجيت = يرخص حلاله ماحسب مشتراها
وأبن عقيل اللي يهلي ليا جيت = مشرع البيبان للي نصاها
فقال ناصر :
سبيتها يوم أنت للضلع لزيت = ضيافتك ياحنيف هذا جزاها
ودلال ربعك يوم بالزين ماريت = هم ربعنا قبلك طوال(ن) خطاها
فرد حنيف :
مانيتي ذمت هل الجود والصيت = الملعبه حنا نقوم سناها
ياموصي الحرمه على صكة البيت = تقول ماهو فيه وأنته وراها
علم الردى يظهر ولو به تهقويت = علم(ن) وكاد ويشهدون قصراها
ياخيبة أمك يوم قالت تمنيت = ياخيبة أمك ياقطيعة رجاها
هذه المحاوره كامله للشاعرين ناصر العبدالكريم وحنيف المطيري وهما كما أسلفنا أصدقاء ولكن جاءت هذه المحاورة المازحة الأخوية ولم يكونا يتوقعان أن يتناقلها الحفاظ والرواة حتى وقتنا الحالي ..
آمل ان تكون هذه المحاورة وصلت إلى ذائقة إخواننا القراء وأن تكون قد حازت على رضاكم واستحسانكم