الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال : يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه ؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟ يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني قال : يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟ قال : استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما إنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي " . رواه مسلم
أن العيادة للمريض مشروعة، فلنحرص على القيام بها كلما سنحت الفرصة ، فإنك تمشي يا عبد الله في الرحمة وتخوض فيها في ذهابك ومجيئك، وتكون مغموراً بالرحمة أثناء جلوسك فيها، ويصلي عليك سبعين ألف ملك فان كانت الزيارة في الصباح واصلت الملائكة عليك الصلاة إلى الليل، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء عن الترمذي حيث رواه علي بن أبي طالب مرفوعاً: ما من مسلم يعود مريضاً مسلماً، غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح ، ومن آداب الزيارة تخفيف الزيارة أو تطويلها حسب حالة المريض ورغبته ، وان لا تكثر السؤال على المريض: متى جاءك المرض؟ وما هو شعورك؟ وكيف حالك؟ ونحو ذلك، كما يفعل بعض طلاب الطب مع المرضى. فالواجب اختصار الحديث عنده، وأن يكون الحديث بما يدخل السرور على قلبه، ويبعث الأمل في الشفاء، ويعطيه جرعة أمكن من جرعات الأدوية التي يصفها الطبيب، فقد دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعرابي يعوده، وكان إذا دخل على من يعوده، قال: لا بأس، طهور إن شاء الله رواه البخاري، والمعنى أنه لا بأس عليك، من هذا المرض إن شاء الله، لأن المرض للمسلم المحتسب أجر وتكفير من الخطايا، وأن مرضك مطهّر لذنبك، مكفّر لعيبك إن شاء الله، وما عليك من ذنوب.
ونجتهد بالدعاء للمريض في حضوره وفي ظهر الغيب أن يكون بحضور قلب، وباعتقاد المنفعة، تصديقاً لما وعد به رسول الله صلى الله عليه وسلم لما روى الترمذي وأبو داود والحاكم عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من عاد مريضاً لم يحضر أجله وقال عنده سبع مرات: أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم،
أن يشفيك: إلا عافاه الله من ذلك المرض .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال : يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه ؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟ يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني قال : يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟ قال : استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما إنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي " . رواه مسلم
أن العيادة للمريض مشروعة، فلنحرص على القيام بها كلما سنحت الفرصة ، فإنك تمشي يا عبد الله في الرحمة وتخوض فيها في ذهابك ومجيئك، وتكون مغموراً بالرحمة أثناء جلوسك فيها، ويصلي عليك سبعين ألف ملك فان كانت الزيارة في الصباح واصلت الملائكة عليك الصلاة إلى الليل، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء عن الترمذي حيث رواه علي بن أبي طالب مرفوعاً: ما من مسلم يعود مريضاً مسلماً، غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح ، ومن آداب الزيارة تخفيف الزيارة أو تطويلها حسب حالة المريض ورغبته ، وان لا تكثر السؤال على المريض: متى جاءك المرض؟ وما هو شعورك؟ وكيف حالك؟ ونحو ذلك، كما يفعل بعض طلاب الطب مع المرضى. فالواجب اختصار الحديث عنده، وأن يكون الحديث بما يدخل السرور على قلبه، ويبعث الأمل في الشفاء، ويعطيه جرعة أمكن من جرعات الأدوية التي يصفها الطبيب، فقد دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعرابي يعوده، وكان إذا دخل على من يعوده، قال: لا بأس، طهور إن شاء الله رواه البخاري، والمعنى أنه لا بأس عليك، من هذا المرض إن شاء الله، لأن المرض للمسلم المحتسب أجر وتكفير من الخطايا، وأن مرضك مطهّر لذنبك، مكفّر لعيبك إن شاء الله، وما عليك من ذنوب.
ونجتهد بالدعاء للمريض في حضوره وفي ظهر الغيب أن يكون بحضور قلب، وباعتقاد المنفعة، تصديقاً لما وعد به رسول الله صلى الله عليه وسلم لما روى الترمذي وأبو داود والحاكم عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من عاد مريضاً لم يحضر أجله وقال عنده سبع مرات: أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم،
أن يشفيك: إلا عافاه الله من ذلك المرض .